تقاريرتقارير ميدانية

فصائل عسكرية في درعا تتوعد بالضرب بيد من حديد لمروجي المصالحات مع نظام الأسد.

درعا : الثلاثاء / 12 أيلول 2017
محمود الحوراني – تجمع أحرار حوران

أصدرت خمسة ألوية عسكرية تابعة للجيش السوري الحر بياناً مشتركاً أكدت فيه الوقوف في وجه من يعمل على الترويج للمصالحات مع نظام الأسد في بلدة كفر شمس بريف درعا الشمالي، وهي لواء مجاهدي كفر شمس ، ولواء الأول مشاة ، ولواء سرايا سيوف الإسلام ، ولواء المهام الخاصة ولواء أبي القاسم. وتوعدوا بالضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه التجارة والتسلق على دماء الشهداء، وأكدوا أنهم سيردون على أي إعتداء يتعرض له أي فصيل من هذه الفصائل كما جاء في البيان جاء البيان بعد تواترات بين فصائل الجيش السوري الحر والأهالي في كفرشمس مع نظام الأسد حيث قال قائد لواء بركان حوران وسيم الزرقان لـ “تجمع أحرار حوران” : أنّ “وفد من أهالي البلدة يتألف من وجهاء كفر شمس خرج لمقابلة رئيس فرع الأمن العسكري وفيق الناصر للمطالبة بالمعتقلين من أبناء البلدة وبعض الاحتياجات الأساسية كالكهرباء والمحروقات”. وأضاف الزرقان أنّ وفيق الناصر استغّل طلب الأهالي ووضع شروطاً للإفراج عن المعتقلين ، وتلبية باقي الاحتياجات التي طلبها الوفد وكانت الشروط وضع حاجز لقوات الأسد غرب البلدة وهو الشرط مقابل الإفراج عن المعتقلين، حيث لقى هذا المطلب رفضاً عاماً من الأهالي والفصائل التي أصدرت البيان كما قال الزرقان. بدوره قال القيادي في الفرقة 46 محمد خير زرقان لـ “تجمع أحرار حوران” : أنّ “بعض التجار المنتفعين لهم علاقة دائمة بوفيق الناصر بحكم عملهم، وكانوا على علم مسبق بطلبه لنقطة خربة المليحة الواقعة بين بلدتي كفر شمس وعقربا ليضعوا فيها الحاجز ولم يخبروا الوجهاء الشرفاء من الأهالي قبل الاجتماع” وأكد الزرقان أيضاً أنّ “الطلب قوبل بالرفض وانتهاء أي مفاوضات بين نظام الأسد والأهالي”. يذكر أنّ بلدة كفرشمس على خط تماس مباشر مع قوات الأسد منذ ثلاث سنوات عبر ثلاثة محاور وهي دير العدس وتل غشم وقيطة. وكان نظام الأسد لعب على وتر المصالحات والترويج لها بكثافة في الأونة الأخيرة عبر وسائل إعلامه وإلقاءه للمناشير التي تدعوا للمصالحات من الطيران المروحي، وتسليم أوراق أيضاً تدعو للمصالحة مصدرها مركز المصالحة الروسي للمدنيين العابرين من مناطق سيطرة الثوار لمناطق سيطرة قوات الأسد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى