أخبار

قادة التسويات أهدافًا لاغتيالات يُنفذها مجهولون بدرعا

تجمع أحرار حوران – قاسم خلف

شهدت محافظة درعا في الآونة الأخيرة، ارتفاعاً غير مسبوق في وتيرة الاغتيالات لشخصيات مدنية وقيادات عسكرية من الجيش الحر كانوا قد أجروا تسويات مع قوات الأسد، من قبل مجهولين.

وثق تجمع أحرار حوران خلال يومين مقتل كل من القيادي وعراب المصالحات “مشهور غسان الكناكري” في مدينة داعل بطلق ناري من قبل مجهولين قبل يومين، وقتل اليوم “يوسف محمد الحشيش” أحد عناصر فصائل المصالحات المنضمين إلى قوات الأسد على يد مجهولين في بلدة المزيريب بريف درعا الغربي.

حركة “المقاومة الشعبية” في الجنوب باركت مقتل “الكناكري” بعد اغتياله أول أمس، في حين حذرت المقاومة عبر صفحتها على “فيس بوك” أنّ هناك بيانات “مزوّرة” ينشرها مجهولون عبر صفحات التواصل الاجتماعي وتُنسب للمقاومة.

قائد عسكري سابق في الجيش الحر موجود حاليًا بدرعا ورفض الكشف عن اسمه لأسباب أمنية قال لـ”تجمع أحرار حوران” أن “الاغتيالات التي تحدث بدرعا تقف ورائها ايران فهم يحاولون الإطاحة بكل اتفاقية حاصلة بين روسيا وأمريكا حول سوريا، وكذلك الاتفاقيات التي يسعى إليها المجتمع الدولي”.

وتابع “إن من مصلحة ايران تقويض جميع الاتفاقيات التي وقعت بين روسيا وأمريكا وفصائل الجيش الحر، لأن جميع الاتفاقيات في سوريا بالنهاية تستهدف الوجود الايراني في سوريا لذلك هم لا يريدون السلام في سوريا”.

مراسل تجمع أحرار حوران في درعا قال عن مصدر أهلي أن الشخصين الذين قاما باغتيال “مشهور الكناكري” كانا ملثمين وقاما بإطلاق النار على الكناكري وضح النهار في أحد المحال التجارية في مدينة داعل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى