أخبارتقارير

بعد مماطلة روسيا.. فصائل غرب درعا تحسم أمرها وتعقد اتفاق مع الأمن العسكري التابع لقوات الأسد

تجمع أحرار حوران – عقبة محمد

أفاد مصدر عسكري خاص لـ”تجمع أحرار حوران”، اليوم الخميس 11 من تشرين الأول، أنّ القوات الروسية نقضت الاتفاق الثاني مع فصائل ريف درعا الغربي، والذي ينص على تشكيل جهاز أمن عسكري من أبناء المنطقة يتبع للقوات الروسية بشكل مباشر بقيادة القيادي السابق في الجيش الحر “أبو مرشد البردان”.

وقال المصدر ذاته، أنّ الروس ماطلوا كثيرًا في إنشاء هذا التشكيل مما جعل الفصائل بمحل الشبهة في عين قوات الأسد من خلال استمرارهم كتشكيلات تحت مسمى الجيش الحر وسيطرهم على بعض البلدات في المنطقة واستمرار انتشار حواجزهم فيها.

وأضاف أنّ المتبقين من فصائل المنطقة الغربية من محافظة درعا بقيادة “أبو مرشد البردان” البالغ عددهم 800 عنصر من أصل 1700 التحق معظمهم بالفرقة الرابعة وشعبة التجنيد، أنهوا ارتباطهم بروسيا وعقدوا اتفاقًا جديدًا مع قوات الأسد.

وأردف حول الاتفاق الجديد مع قوات الأسد، أنه نص على توقيع العناصر عقود مدنية مع فرع الأمن العسكري التابع لنظام الأسد بقيادة “لؤي العلي” لمدة عام واحد، لافتًا إلى أن فرع الأمن العسكري لا يلتزم بتزويدهم بالسلاح والرواتب مقابل قضاء هذا العام على حواجز في بلداتهم.

وأشار إلى أنّ قضاء العناصر عامًا في الاتفاق ضمن الأمن العسكري لا يحسب من الخدمة الإلزامية في جيش الأسد، إنما هو نوع من التأجيل لحين الالتحاق بشعبة التجنيد الإجباري.

وكانت القوات الروسية نقضت اتفاقًا أوليًا مع فصائل غربي درعا بإنهائها لتشكيل الفيلق الخامس التابع لها، وذلك بعد رفض عناصره القتال بجانب قوات الأسد والمليشيات في معركة محتملة في الشمال السوري.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى