تقاريرتقارير ميدانية

تخبط حميميم في تبرير هزائم قوات الأسد وحلفائها في حي المنشية بدرعا البلد

درعا : الجمعة / 28 – نيسان – 2017
سارة الحوراني لتجمع أحرار حوران

طفت على السطح الخلافات التي نشبت بين ضباط قوات الأسد فيما بينهم؛ إثر الهزيمة الكبيرة التي تلقتها القوات وحلفائها في حي المنشية على يد فصائل “البنيان المرصوص” ، بالرغم من التغطية النارية الهائلة التي أمنتها الطائرات الروسية والسورية لقوات الأسد في مدينة درعا.

وتحاول القناة المركزية لقاعدة حميميم العسكرية تبرير انهيار قوات الأسد وحلفائها الهائل في حي المنشية، بحدوث مشادات كلامية بين وفيق ناصر رئيس فرع الأمن  العسكري من جهة، واللواء علي أسعد قائد الفرقة  الخامسة عشر من جهة ثانية”.

وشددت القناة” على أنه يتوجب على جميع القوى العسكرية المتحالفة لمحاربة الإرهاب في سوريا، التزام مركزية القرار الوطني من الحكومة الشرعية، والقيادة العسكرية السورية فيما يخص القرارات الميدانية والمحورية على الأرض، مبينة بأنه لا يمكن القبول بحدوث تجاوزات بحق العسكريين أو الضباط الموكلين بمهام قتالية ميدانية “.

وذكرت القناة “بأن سبب الخلاف يعود إلى ترك عناصر الفرقة الخامسة عشر بلا طعام لمدة يومين، وقيام عناصر حزب الله اللبناني المتواجدة هناك، بتصفية المقدم “علي حافظ سليم” بعد قرار المقدم بالانسحاب مع مجموعته من أحد الحواجز في حي المنشية”.

وأشارت القناة إلى “أن اللواء علي أسعد قائد الفرقة 15، قد هدد وفيق ناصر بعدم المشاركة في القتال إذا لم يتم تسليم قيادة المعركة للجيش السوري بدل حزب الله، ليكون رد وفيق ناصر بتهديد اللواء علي أسعد بالقتل، واستبدال قوات الفرقة الخامسة عشر بقوات من القلمون وبقوات العقيد النمر في ريف حماة لينتهي النقاش بتبادل الشتائم بين الإثنين”.

لكن الوقائع على الأرض تثبت بأن السبب الحقيقي لانهيار قوات الأسد، يعود بالدرجة الأولى لشراسة الهجوم الذي شنته فصائل “البنيان المرصوص” على قوات الأسد في حي المنشية مطلع شهر شباط الماضي في معركة “الموت ولا المذلة “، والتخطيط والتنظيم الهائل الذي تميز به الثوار ليفاجئ قوات الاسد وحلفائها، والتي انهارت بشكل سريع، ليتمكن الثوار من تحرير حواجز وكتل استراتيجية هامة في حي المنشية ولتنحسر سيطرة قوات الأسد في الحي على أقل من  10 بالمئة منه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى