أخبار

15 ألف دولار تكلفة الإفراج عن المعتقل.. أهالي الضحايا يكشفون!

تجمع أحرار حوران – سلام عبد الله

تواصلت مجموعة من عائلات المعتقلين مع تجمع أحرار حوران لنقل معاناتهم، وعمليات الابتزاز التي يتعرضون لها منذ أيام، بعد البحث عن ذويهم المعتقلين.

تظهر شهادات الأهالي تشابهاً بعمليات الابتزاز، إذ زادت العمليات بعد صدور مرسوم العفو الأخير، وبعد خروج عدد من المعتقلين من سجن صيدنايا، ما أعطى ذوي المعتقلين جرعة أمل في خروج أبنائهم.

كانت هذه الجرعة فرصة لبعض السماسرة الذين بدأوا بالتواصل مع العائلات وعرض خدماتهم مقابل مبالغ مالية تبدأ 15 ألف دولار أمريكي، ومن الممكن أن يتضاعف المبلغ بحسب التهم المنسوبة للمعتقل.

اقرأ أيضاً.. مرسوم العفو… شمل أصحاب السوابق واستثنى المعتقلين

شهادات ثلاث عائلات لتجمع أحرار حوران بيّنت أن الشخص الذي يتواصل مع العائلة يعرف عن نفسه بأنه محامٍ، ولديه علاقات مع ضباط النظام وفروعه الأمنية، ويمتلك القدرة على فتح ملف المعتقل، وإدراج اسمه في قوائم المعتقلين الذين شملهم العفو، ليتم الإفراج عنهم لاحقاً.

ويرفض هذا الشخص ذكر اسمه وعنوانه وأي تفاصيل أخرى، ويكتفي بوصل العائلات بشخص من أبناء المنطقة لإتمام عملية الدفع والحديث بالتفاصيل مع هذا الوسيط.

وبحسب عائلة تواصلت مع الوسيط، فإن العملية تبدأ بدفع جزء من المبلغ لفتح ملف الشخص المطلوب، وبعد إتمام العملية وخروج المعتقل، يتم دفع الجزء المتبقي.

ونشطت عمليات الابتزاز في الآونة الأخيرة، بعض العائلات خسرت مبالغ تجاوزت 20 ألف دولار من دون الحصول على نتيجة، وبعضهم تسلم جثة ابنه بعد أيام على إتمام الصفقة.

اقرأ أيضاً.. نوى: 40 مليون مقابل الإفراج عنه وخرج جثة!

وأفرج النظام عن مجموعة من المعتقلين من أبناء محافظة درعا، منذ مطلع شهر أيّار/مايو الجاري، بلغ عدد الذين أفرج عنهم 114 شخصًا، معظمهم خرجوا من سجن عدرا، وكثيرٌ منهم من أصحاب السوابق والقضايا الجنائية المتعلقة بتعاطي المخدرات والسرقة وعدد من المجندين في صفوف قوات النظام، والمنشقين الذين سبق أن سلموا أنفسهم بعد اتفاق التسوية 2018.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى