تقاريرتقارير ميدانية

أهالي نوى يعانون من نقص مياه الشرب في المدينة

تجمع أحرار حوران – عدنان عبد الله

يعاني أهالي مدينة نوى غربي درعا من نقص كبير في مياه الشرب التي تضخ إليهم عبر شبكات المياه من محطة “العجمي الرئيسية” والتي تزداد يوماً تلو الآخر، في ظل ارتفاع أسعار المياه من الآبار الخاصة ،حيث وصل سعر الصهريج إلى 30 ألف ليرة سوريا في المدينة.

وقال “محمود القلم” اسم مستعار لأحد أبناء المدينة أن المياه وصلت إلى منزله في الحي الشرقي لمدة ساعة وكانت ضعيفة، في حين أن بعض الأحياء الأخرى لم تصلها المياه منذ عدة شهور.

وأوضح “القلم” أن السبب في ذلك يعود إلى فساد موظفي المياه في البلدة على ما يبدو أن معاناة أهل نوى من انقطاع المياه مستمرة تحت عناوين أعطال أو نقص مازوت أو أن محولات الكهرباء سرقت ولا يوجد كهرباء كافيه لضخ المياه

وأشار “القلم” إلى أن أهالي المدينة قدموا شكاوي عديدة للمجلس البلدي فيها دون استجابة لتلك الشكاوي كون المجلس عاجز عن تقديم الخدمات للسكان أو ترميمها.

اقرأ أيضاً.. ما أسباب قلة المياه في بلدة معربة شرقي درعا؟

وبدوره أفاد “سمير النواوي” وهو أحد سكان الحي الشمالي من المدينة أن مياه لم تأتي إلى الحي منذ عدة أشهر، مشيراً أنهم قاموا بمراجعة وحدة المياه والمجلس المحلي وأخبروهم بعدم قدرتهم على حل المشكلة بسبب ضعف ضغط المياه، الأمر الذي زاد معاناة أهالي الحي حيث يعتمدون بشكل رئيسي على صهاريج المياه مرتفعة الثمن.

ووصلت مدة انقطاع المياه بشكل كامل على مدينة نوى إلى 50 يوماً بسبب عطل في مضخات وادي الأشعري المغذية للمدينة وبعض قرى وبلدت حوض اليرموك في شهر أيار من العام الفائت.

ويجمع أهالي مدينة نوى مبالغ مالية من أجل دفعها لحراس مضخة تل جموع لحمايتها من السرقة بسبب تعرضها سابقاً للسرقة والتخريب والتي أدت حينها إلى انقطاع المياه على المدينة بشكل دوري.

ويشار إلى أنّ أهالي درعا يعانون من انعدام الخدمات الأساسية في المحافظة، وانقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة، وقلة مادة الخبز في معظم المناطق، إضافة إلى قلة المحروقات، وندرة الحصول على أسطوانات الغاز المنزلي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى