أخبار

3 عمليات اغتيال وحملة تفتيش واعتقال في درعا.. ووقفات احتجاجية

تجمع أحرار حوران – فريق التحرير

قتل مجهولون الشاب أشرف عدنان العمارين، خلال محاولة رجحتها مصادر محلية أنها عملية لاغتيال والده عدنان العمارين في مدينة نوى مساء اليوم الأحد 16 أيّار.

وعدنان العمارين بحسب أبناء المدينة يعمل لصالح قوات النظام وسبق له أن سلّم عدداً من المطلوبين للنظام.

وتعتبر محاولة اغتيال العمارين هي الثالثة خلال أشهر، إذ سبقها محاولات فاشلة، في حين قتل ابنه أشرف هذه المرة.

كما تعرض “سليمان خالد الرياشي” وزوجته “مها عبدالرحمن” للاغتيال ليلة السبت/الأحد بالقرب من بلدة الشجرة، في منطقة حوض اليرموك، غربي درعا، أسفرت العملية عن مقتلهما على الفور.

وتشهد مناطق الريف الغربي من محافظة درعا توتراً أمنياً، واستهدافات متكررة لدوريات عسكرية تابعة لنظام الأسد، وعناصر في الأجهزة الأمنية التابعة له، وكذلك عمليات اغتيال لمدنيين ومعارضين للنظام في المنطقة.

وفي ذات السياق، قُتل الشاب عطا الله مزيد البكار برصاص مجهولين في ريف درعا الشرقي، على الطريق الواصل بين مدينة الحراك وبلدة المليحة الغربية.

في حين تعتبر المنطقة التي قتل فيها البكار خاضعة لسيطرة قوات النظام بشكل كامل، وتنتشر بها عدد من نقاطه العسكرية.

من جهة ثانية شنت قوات النظام حملة دهم وتفتيش لبعض المنازل والمزارع المحيطة في مدينة داعل في ريف درعا الأوسط، بعد أقل من يوم على استهداف سيارة عسكرية في المنطقة، حيث بدأت تلك القوات بتعزيز مواقعها في مدينتي داعل والشيخ مسكين ورفع سواتر ترابية بالقرب من مواقعها، خشية تعرض تلك المواقع لهجمات.

وشارك عدد من الأهالي في درعا البلد في وقفة احتجاجية عنوانها “لا للتهجير” تضامنًا مع بلدة أم باطنة بريف القنيطرة الأوسط التي يسعى النظام وروسيا لتهجير عدد من شبانها مع عوائلهم نحو الشمال السوري، في حين شهدت مدينة طفس مظاهرة ليلية لعشرات الأهالي تضامناً مع مدينتي القدس وغزّة في فلسطين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى