أخبار

حواجز جديدة لقوات الأسد وحملات تفتيش واعتقال في ريف درعا الغربي

تجمع أحرار حوران – أبو تيم الحوراني

نصبت قوات من الفرقة الرابعة التابعة لنظام الأسد عدة حواجز عسكرية، اليوم السبت 22 من آب/أغسطس، في مواقع لها غربي درعا.

وأفاد مراسل “تجمع أحرار حوران” أن قوات الأسد نصبت حاجزاً جديداً شمال بلدة المزيريب، وعدة حواجز عسكرية على الطريق الزراعي المعروف باسم “طريق المواسير” الواصل بين المزيريب ونبع الفوار غربي درعا، بعد أن شنت تلك القوات حملة دهم وتفتيش في مزارع تل شهاب غربي المحافظة.

ووفق المراسل فإن قوات الأسد المتمركزة على حاجز عسكري عند مفرق بلدة العجمي قامت بتفتيش هويات المارّة من المدنيين والتدقيق عليها، بحجة البحث عن مطلوبين للنظام في المنطقة.

حاجز للفرقة الرابعة عند مفرق العجمي – تل شهاب – زيزون

وكانت قوات من الفرقة الرابعة والأمن العسكري حشدت عشرات العناصر والآليات الثقيلة في بلدة خراب الشحم، غربي درعا، والري في محيط بلدة المزيريب، والضاحية بالقرب من مدينة درعا، صباح السبت، بعد رفض مقاتلين من المحافظة المشاركة في عمل عسكري مرتقب لقوات الأسد شمالي سوريا.

اقرأ أيضًا.. بعد رفض القتال في الشمال.. “الرابعة” تتوعد الرافضين غربي درعا

وفي ذات السياق، اعتقل عناصر من المخابرات الجوية، المدني “علي حسيان المحمد” المنحدر من بلدة الشجرة، أثناء تواجده في بلدة تسيل، حيث يزاول الأخير مهنة الصرافة منذ قرابة العشر أعوام، ورجّح مصدر محلي لـ”تجمع أحرار حوران” أن يكون سبب اعتقاله بتهمة التعامل بالعملات الأجنبية وتحويل الأموال.

وسبق أن نفذت قوات الأسد حملة اعتقال في مدينة داعل بتاريخ 18 حزيران الماضي، طالت مدنيين اثنين من داعل، عرف منهما الشاب “زياد نضال الشحادات” بتهمة حيازته على مبلغ مالي يقدر بـ 4 ملايين ليرة سورية.! واتهمت الآخر بحيازة مبلغ من الدولارات الأمريكية.

وسجل مكتب توثيق الانتهاكات في “تجمع أحرار حوران” اعتقال قوات الأسد لـ 22 شخصاً في محافظة درعا، خلال شهر تموز الفائت.

اقرأ المزيد.. التقرير الإحصائي الشامل للانتهاكات في محافظة درعا خلال شهر تموز/يوليو 2020

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى