أخبار

الإعلام الموالي يكذب بخصوص طفل وُجد على الطريق الحربي بريف درعا.. فما السبب؟؟

تجمع أحرار حوران – عامر الحوراني

نقلت قناة سما الموالية لنظام الأسد في تقرير مصوّر لأحد مراسليها عن العثور على طفل رضيع، لم يتجاوز الشهر الأول من عمره، على الطريق الحربي “طفس – درعا البلد”، مدّعية أنّ الطفل وضعه أحد الأشخاص في مشفى طفس، قبل أربعة أيام، من العثور عليه بواسطة دوريّة أمنيّة لجيش الأسد.

ومن خلال تواصل تجمع أحرار حوران، مع مصادره الخاصّة في مدينة طفس، التي كذّبت ما ورد في تقرير قناة سما، لافتة إلى أنّ الطفل الذي وضعه شاب غريب عن المدينة بشكل سرّي في المشفى ورآه أصحاب المحال التجاريّة القريبة منها، قبل أربعة أيام، احتضنته عائلة من المدينة وتبنّت رعايته لحين التوصل لأيّة معلومات عن ذويه.

وحصل تجمع أحرار حوران، يوم الإثنين 13 من نيسان، على تسجيل مصوّر يظهر الطفل بصحة “جيّدة”، بمنزل عائلة كريمة في مدينة طفس تكفّلت برعايته، وهو ما يدحض أكاذيب الإعلام الموالي لنظام الأسد الذي ادّعى أنّ الطفل الذي عُثر عليه على طريق “طفس – درعا البلد” هو ذاته الذي وُضع في مشفى طفس.

وتساءل مُعد التقرير حول كيفية وصول الطفل للطريق الذي يعرف بـ”الطريق الحربي”، لربما في محاولة منه لتحميل أهالي طفس المسؤولية عن ذلك وهو ما اعتبره الأهالي من ضمن أعمال نظام الأسد لتجييش أهالي محافظة درعا ضدهم ولإهانتهم مع أهالي درعا البلد كونهما منطقتين رفض أبناؤها دخول قوات الأسد إليها.

وليست المرة الأولى التي يحاول نظام الأسد اختلاق أكاذيب يطلق من خلالها الاتهامات بشكل مباشر أو غير مباشر على أبناء درعا البلد وطفس وإهانتهما، إذ يبقى يحاول إبراز حالة الفلتان الأمني فيهما مستدلًا بكثرة عمليات الاغتيال التي يعتقد الأهالي أنّ معظمها من تدبير أفرعه الأمنيّة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى