أخبار

6 قتلى بعمليات اغتيال في درعا

تجمع أحرار حوران – شريف عبد الرحمن

قتل 6 أشخاص وأصيب اثنان آخران في محافظة درعا، إثر استهدافهم بعمليات اغتيال من قبل مجهولين خلال 48 ساعة.

وفي التفاصيل قتل ظهر اليوم السبت 5 تشرين الثاني، كل من “رشوان محمد البردان” و “إبراهيم محمد البردان” جراء استهدافهما بإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين في مدينة طفس غربي درعا.

وبحسب مصادر محلية فإن “رشوان البردان” كان رئيساً لمخفر مدينة طفس التابع للجيش الحر قبيل سيطرة النظام على المحافظة منتصف عام 2018.

ويوم أمس، قتل كل من “شاهر عدنان الزهري” من بلدة محجة، و “محمد الجباوي” من بلدة صيدا، إثر استهدافهما بالرصاص المباشر في بلدة محجة شمالي درعا.

ويعمل كل من “الزهري و “الجباوي” لصالح جهاز أمن الدولة مع الرائد “أمجد إبراهيم” من طرطوس والذي سبق أن تعرّض لعملية استهداف في بلدة محجة في 19 أيلول الفائت.

واستهدف مجهولون كل من “فاروق علي الزايد” و “علي العقلة” بإطلاق نار مباشر في قرية الشيخ سعد غربي درعا، ما أدى إلى مقتلهما على الفور.

ويعمل “الزايد” لصالح جهاز الأمن العسكري بدرعا، وذلك بحسب مصدر محلي من قرية الشيخ سعد.

وفي السياق، أصيب ليلة الأمس “أمين الرفاعي” بجروح بالغة، نقل على إثرها إلى المستشفى، إثر استهدافه بإطلاق نار في مدينة الصنمين شمالي درعا، وقالت مصادر محلية إن “الرفاعي” كان عنصراً سابقاً في إحدى فصائل الجيش الحر، ويتهم بالعمل بتجارة وترويج المواد المخدرة.

كما استهدف مجهولون سيارة طبية من نوع “فان” للواء الثامن التابع للأمن العسكري بعبوة ناسفة أثناء مرورها على الطريق الواصل بين بلدتي المسيفرة وكحيل شرقي درعا.، حيث أن العبوة انفجرت بعد مرور السيارة ما أسفر عن إصابة السائق بجروح طفيفة، نقل على إثرها إلى مشفى بصرى الشام.

وكشفت تحقيقات مع عدة متورطين في عمليات الاغتيال أن معظم عمليات الاغتيال تقف خلفها فروع النظام الأمنية والميليشيات الإيرانية في المنطقة.

وأظهرت محادثات خاصة حصل عليها تجمع أحرار حوران، بعد إلقاء اللواء الثامن القبض على خلية اغتيالات في بلدة صيدا مطلع أيار الفائت، قيام فرع المخابرات الجوية بتمويل مجموعات الاغتيال وتزويدهم بالأسلحة والذخائر، لتنفيذ عمليات اغتيال بحق معارضين للنظام شرقي درعا، لصالح الميليشيات الإيرانية.

وكشفت التسجيلات حينها أسماء العديد من متزعمي خلايا الاغتيال في قرى وبلدات الريف الشرقي من درعا، وجميعهم على ارتباط بضباط من المخابرات الحوية ممن تربطهم علاقات بالميليشيات الإيرانية وميليشيا حزب الله اللبناني، ومنهن العقيد “سومر” مسؤول حاجز المشفى في بلدة صيدا، والمساعد “أبو سليمان”، والمساعد “محمد حلوة” الملقب (أبوا وائل).

كما اعترف القيادي في تنظيم داعش “رامي الصلخدي”، من خلال شريط مصور نشرته المجموعات المحلية في مدينة جاسم، والذي أثبت علاقتهم بفرع الأمن العسكري، وتحدث فيه عن لقائه برئيس فرع الأمن العسكري العميد “لؤي العلي” الذي أوكل لهم مهام تصفية عدد من أبناء جاسم بينهم معارضون للنظام والمشروع الإيراني.

اقرأ أيضاً.. التقرير الإحصائي الشامل للانتهاكات في محافظة درعا خلال شهر تشرين الأول/أكتوبر 2022

وسجل مكتب توثيق الانتهاكات في تجمع أحرار حوران خلال تشرين الأول الفائت، 42 عملية ومحاولة اغتيال، أسفرت عن مقتل 38 شخصاً، وإصابة 9 آخرين بجروح متفاوتة، ونجاة 5 من محاولات الاغتيال.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى