أخبار

استهداف قيادي سابق بالمعارضة في القنيطرة.. ومقتل طفليه

تجمع أحرار حوران – حسام البرم

انفجرت عبوة ناسفة،اليوم الجمعة 23 نيسان/أبريل، استهدفت عبد الله بكار الملقب “أبو مجاهد”، الذي كان قياديًا سابقًا في الفرقة 46 مشاة التابعة للجيش الحر، أثناء تنقله مع عائلته في بلدة سويسة بريف القنيطرة الأوسط.

وأدى الانفجار إلى إصابة أطفاله الثلاثة بجراح بليغة ونُقل الأطفال إلى مشفى القنيطرة القريب من موقع الحادثة ثم توفي اثنين منهم وهم الطفلين محمد وسعادة بكار متأثرين بجراحهم.

وأفاد مراسل تجمع أحرار حوران إنّ هذه محاولة الاغتيال الثانية التي تستهدف القيادي البكار، خاصة وأنه انخرط بعد اتفاق التسوية في الجنوب الذي جرى في تموز 2018، مع قوات الأمن العسكري للنظام في دمشق لصالح الفرع 220 المعروف “فرع سعسع”.

وأشار مراسلنا إنّ البكار يلعب دوراً مهماً مع قوات النظام في عمليات الاعتقال والمداهمة في القنيطرة، بسبب عمله السابق في قيادة الفرقة 46 مشاة التابعة لـ جبهة ثوار سورية المعارضة.

لكن بعد اتفاق “التسوية” في محافظتي القنيطرة ودرعا جنوبي البلاد في تموز 2018، أصبح أحد عرابي المصالحات، ويعمل لصالح فرع الأمن العسكري “220” المعروف بـ”فرع سعسع”.

وشهدت القنيطرة في 7 نيسان، عملية اغتيال مشابهة تعرّض لها كلاً من “هادي محمد الهزاع” و “هشام يوسف الخبي” وأصيب آخر بجروح، إثر استهداف سيارة كانت تقلهم بعبوة ناسفة على طريق “ممتنة – نبع الصخر” في ريف القنيطرة، والأشخاص الثلاثة يعملون لصالح فرع الأمن العسكري “سعسع”.

ولم تتبنَ أي جهة محاولة الاغتيال حتى ساعة نشر التقرير، وشهدت القنيطرة على مدار السنتين الماضيتين بعد سيطرة النظام على المحافظة سلسلة تفجيرات وعمليات قتل واغتيال، طالت شخصيات عسكرية من النظام ومقاتلين سابقين من “الجيش الحر” ومدنيين يتّهم النظام بالوقوف خلف أغلبها، بحسب سكان المحافظة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى