أخبار

كورونا يدق أجراس الخطر في درعا

تجمع أحرار حوران – أيمن أبو نقطة

رصد “تجمع أحرار حوران” ارتفاعاً ملحوظاً بأعداد المصابين بفيروس كورونا في عدد من قرى وبلدات المحافظة.

في بلدة الكتيبة شرق درعا توفيت سيدة اليوم السبت، الأول من آب /أغسطس، وجرت مراسم الدفن بشكلها المعتاد، من دون اتخاذ إجراءات الوقاية، ما يعني وجود حالات لم يتم كشفها بعد بين المخالطين.

وفي قرية ديرالعدس شمال غربي درعا، توفي مُسّن الأربعاء 29 تموز الفائت، ومن ثم توفي شقيقه صباح الجمعة 31 تموز، بعد ظهور أعراض الفيروس على زوجة الأول بحسب أحد الأطباء في المنطقة.

وبحسب مصادر لتجمع أحرار حوران فإن عشرة أشخاص على الأقل مصابين في القرية التي لا يتجاوز عدد سكانها خمسة آلاف نسمة بينهم طبيب وعدة سيدات.

في مدينة جاسم غربي درعا أصيبت سيدتين قبل أيام، الأمر ذاته في بلدة محجة، التي ظهر فيها عدد من الحالات المصابة بالفيروس بعضهم لأشخاص يسكنون في مدينة دمشق أو من المخالطين لأشخاص في دمشق.

كذلك سجلت بلدة تسيل في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي إصابتين، وتم الحجر عليهما في أحد المراكز المتواجدة في المحافظة.

وكان الهلال الأحمر السوري قد أعلن قبل أيام إصابة مجموعة من العاملين في أحد المراكز في مدينة درعا، واتخاذ اجراءات الحجر الصحي عليهم.

ازدياد أعداد الإصابات في المحافظة بشكل ملحوظ وانعدام وسائل الوقاية وقلة أعداد مراكز الحجر الصحي في المحافظة، والأوضاع الاقتصادية السيئة التي تعيشها سورية، تنذر بأن الأسوأ قادم.

أما وزارة الصحة في نظام الأسد فما زالت تقدم أرقاماً خجولة لأعداد المصابين، وكأنها لذر الرماد في العيون، في وقت تتفشى فيه الجائحة بشكل غير مسبوق.

وسط كل هذا يخشى أهالي القرى والبلدات التي تظهر فيها أعراض الفيروس على بعض الأشخاص من الإعلام عن وجود حالات، خوفاً من عزل المنطقة والتشديد الأمني الذي قد تشهده في حال الإعلان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى