أخبارتقارير

المقاومة الشعبية كابوس جديد يلاحق نظام الأسد وميليشياته بدرعا

تعرّف على أهداف "المقاومة الشعبية"

تجمع أحرار حوران – أحمد المجاريش

وثق تجمع أحرار حوران خلال شهر تشرين الأول، مقتل 11 عنصرًا من قوات الأسد وميليشيات موالية لها في محافظة درعا على يد “المقاومة الشعبية” التي نشط عملها في المنطقة بالآونة الأخيرة بعد أن سيطرت قوات الأسد على كامل الجنوب السوري بموجب الإتفاق بين الفصائل المقاتلة وروسيا.

ومن بين القتلى ضابطين اثنين من قوات الأسد، أحدهم يدعى “أبو المزايا” من مدينة طرطوس، قُتل على أطراف مدينة جاسم بطلق ناري، والثاني برتبة ملازم أول يُدعى “علي حسن محمود”، ينحدر من الدالية في جبلة، محافظة اللاذقية، قُتل بعد استهداف سيّارته الخاصّة في مدينة الحارّة شمالي درعا.

وتأتي هذه العمليات نتيجة الإعتقالات المستمرة والمضايقات وعمليات السلب والسرقة للسيارات المارّة المتكررة هناك من قبل قوات الأسد والميليشيات التابعه لها.

وقال أبو قاسم الجيدوري، أحد عناصر المقاومة الشعبية في درعا، لـ”تجمع أحرار حوران” أنّ “المقاومة الشعبية تتصاعد في المنطقة وتحقق نجاحات باهرة وتستنزف قوى نظام الأسد القاتل المجرم والميليشيات الإيرانية، وأسلوب عملنا اضرب واهرب وهو من أنجع وسائل حرب العصابات”.

وأضاف “إننا مستمرون في عملنا ضد قوات الأسد والميليشيات الإيرانية حتى تحرير أرضنا من رجسهم، وكل طلقة رصاص نطلقها على الميلشيات الإيرانية في الجنوب هي رسالة للداخل والخارج أننا موجودين ولن نقبل بالأسد وإجرامه وأفرعه الأمنية وميليشياته أن تحكمنا وتفكك مجتمعنا من خلال ترسيخ الفكر الشيعي بعقول أبناء درعا”.

وأردف “إننا من أبناء الشعب السوري لا ننتمي لأي حزب أو جماعة ولا تتجاوز أعدادنا في كل منطقة أصابع اليد الواحدة ولكن سنقصم ظهر قوات الأسد والميليشيات الإيرانية الطائفية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى